اللويبدة .. أجمل الجميلات

. شتى ايلول

إنها اللويبدة

أجمل الجميلات

بلادي التي لي بها ذكرى … وأي ذكرى…

ولي بها قطرة في سحاب ايلول

وربما يكون لي فيها قبر يحتويني

وقد اخترت الصور ادناه بعدستي الخاصة

فعساها تعجبكم

انا مثل تلك الطيور الهاربة الى المجهول…

احسدك ايتها الطيور ..

فانت حره ..

اما انا فمكبلة….

مقيدة…(في تلك الصورة التي تطير بها الطيور بين الاشجار في اللويبده)

ابحث عن ذالك النور الذي ينتهي من ذلك النفق المظلم ..

الخانق…(الذي يظهر في تلك المنحوته من قبل احد الفنانين والتي كانت موجوده في متنزه اللويبدة )

ابحث عن ظل يقيني حرارة الشمس ..

مثل ظل تلك الورقة ….(في تلك الصورة التي تستظل بها الورقة بالورقة ..سبحان الله )

ظهرت تلك الدارة الرائعة(مؤسسة خالد شومان) التي تقبع في قلب اللويبدة وهي عبارة عن بيت قديم كان لاحد القادة العثمانيين وسكنها اشخاص تولوا مناصب رفيعة في المملكة الاردينة الهاشمية….
كانت على الدوام ملاذا لي …..

عندما تهب علي عواصف الماضي وتقذف بي ريح المستقبل اهرب الى تلك الداره
في اللويبدة (في احدى الصور تظهر جزئية منها)
فراشات تتطاير هنا وهناك غير كل الفراشات …احسها ترافقني …تمشي وتطير معي وعلى وقع خطاي…
تهمس لي بكلمات …ليست كالكلمات…افهمها وحدي…
في اللويبدة

الغصن الاخضر يظهر لونا لم اره بحياتي

تظهر به القلوب الخضراء بين الحجارة

تخيلوا معي روعة الصورة(وهي تلك الصورة التي تظهر بها تلك الشجرة لاتي تحمل ربما قلب عبد الوهاب … او قلب احدهم حيث يخرج القلب الاخضر من بين الحجارة الصماء..الباردة ..القاسية ..)

وبين كل ذلك تسترق النظر إليك وأنت تتجول في شوارع اللويبدة تلك البيوت المهجورة

التي تذكرني بأغنية فيروز..

وأبواب

ابواب

شي غرب

شي صحاب

شي مسكر وناطر تيرجعوا الغياب

واه

آه الأبواب(حيث يظهر احد تلك الابواب العتيقة ..الباب المحفور عمري فيه…امام اسم المدونة …حيث لم يظهر لان الصفحة لا تستوعب ملفات اخرى مرفقة )

بتلك الصور وبتلك الكلمات ومن اللويبده

اختتم ايلول

فختامها مسك


يا ريت

النجاة

الظل

الدارة

قلب اخضر من الحجارة

Post a comment or leave a trackback: Trackback URL.

أضف تعليق